تحتاج عملية إنقاص الوزن ، والحصول على جسم رشيق ووزن مثالي ، الى الإدارة والإرادة والعزيمة في المقام الأول ، وعدم التهاون في الأمر لتحقيق النجاح في الرجيم المخسس.
كيف يؤثر الدماغ على عملية إنقاص الوزن؟
ويأتي دور الدماغ في التحكم في عملية إنقاص الوزن ، ومواجهة التحديات مهما كانت كبيرة وصعبة ، وتوجيه الجسم للمضي قدما في مسيرة خسارة الوزن ، ولذلك ينوه خبراء التغذية والمختصون في المجال البدني على ضرورة تدريب العقل على التفكير في الوزن المثالي والرشاقة ، وأن الإنسان لا يجبر نفسه على إتباع نظام صحي بل أنه بهذه الطريقة ، ولكنه يحافظ على جسمه صحي ورشيق.
وعند إتباع نظام غذائي صحي ، فإننا نملك الخيار في تحديد الأطعمة التي نتناولها ، وذلك عن طريق ما يلي:
- أن يعمل الفرد على تحسين نوعية الطعام التي يتناولها خلال النظام الغذائي.
- تغذية الجسم ، وذلك عن طريق تناول الأطعمة الغنية بالمعادن والفيتامينات التي يحتاجها الجسم.
- الإعتدال في إتباع الحمية الغذائية ، وعدم حرمان الجسم من الأطعمة التي يفضلها وتناولها من وقت لأخر ، وعدم تجويع الجسم وتناول الوجبات من وقت لأخر.
- أهم الأشياء التي يكسبها الشخص في نظام الرجيم هو الجسم الصحي والسليم ، وللك يجب إنتظار نتائج خسارة الوزن على المدى الطويل.

أشياء نفعلها لتدريب الدماغ على إنقاص الوزن
- ضرورة فهم ومعرفة فوائد الحمية الغذائية التي تتبعها ، ومعرفة سبب الحاجة إليها ، وفي الوقت نفسه حماية الجسم من الامراض والمخاطر الصحية.
- عدم التغيير بشكل جذري ومفاجئ ، لكن التغيير بشكل تدريجي حتى يتقبل الجسم والعقل هذا التغيير ، حيث تبدأ كل خطوة في حياتنا من الدماغ ، فإذا كان الدماغ مقتنع بهذا التغيير فسينجح الهدف من خسارة الوزن.
- يجب معرفة أن المشكلة الأساسية ليست في تناول الطعام ، بل في العادات السيئة في تناول الطعام.
- يجب الإنتباه للمناسبات العاطفية التي تجعلنا نتناول الكثير من الأطعمة للشعور بالراحة أو للإحتفال بالمناسبات.
ويجب الإنتباه الى أن المخ هو المتحكم في الغدد الصماء وجميع الهرمونات التي تفرزها ، فعند تناول طعام غير صحي ترتفع 3 هرمونات أساسية ، وهي: هرمون الانسولين المتحكم في نسبة السكر بالدم ، هرمون الغدة الدرقية الذي قد يفقد القدرة على إتباع نظام الرجيم ، وهرمون الكورتيزول الذي تفرزه الغدة الكظرية ، وهو يشعر الإنسان بالتعب وزيادة الحاجة لتناول الطعام الحلو والمالح.
